لغة

1-8-2022

 

الشباب هم قادة المجتمع، وتقوم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بتوفير فرص للدعم والشراكة معهم لتطوير مجتمعاتهم.

يمثل الشباب ٣٠٪ من المجتمع الفلسطيني ، كما وتعد معدلات البطالة بين الشباب من الأعلى في الضفة الغربية وغزة. لمواجهة ذلك ، تعمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على تعزيز التمكين الاقتصادي وريادة الأعمال بين الشباب من خلال زيادة فرص العمل وتقديم التدريبات على المهارات المتعلقة بفرص العمل.

تفخر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بدعم قادة الشباب الفلسطينيين الذين يعملون على تمكين الشباب الآخرين ، ومعالجة القضايا الجوهرية التي تؤثر على مجتمعاتهم. فيما يلي قصص لبعض الشباب والشابات الفلسطينيين المذهلين الذين أخذوا زمام المبادرة لإحداث التأثير.

 

أحد أصغر القادة سناً في صناعة الفنادق الفلسطينية - تعرفوا على ليث

Image
USAID/West Bank and Gaza - Youth Campaign - Laith

"أسعى إلى دعم الشباب في مجتمعي المحلي من خلال خلق فرص العمل والإرشاد."

كونه من الجيل الثالث في قطاع الفندقة في عائلته ، ومالك ومدير فندق Orient Palace Hotel في بيت لحم ، يصّر ليث على الحفاظ على تراث عائلته بالرغم من مرور القطاع في فترة محفوفة بالتحديات ، وبالرغم من كونه أحد أصغر القادة في صناعة الفنادق الفلسطينية.

بصفته خريج جامعي حديث في صناعة يتمتع فيها معظم منافسيه بخبرة عقود من الزمن ، كافح ليث ليُؤخذ على محمل الجد كقائد أعمال في القطاع. وجد ليث أن أفضل طريقة لكسب الاحترام تتمثل في تطوير علاقة وثيقة مع موظفيه وتوفير الفرص للشباب في مجتمعه.

مثل العديد الآخرين في قطاع السياحة الذين عانوا من التأثير الاقتصادي لـجائحة كوفيد-١٩ ، وضع الوباء حدًا لخطط ليث لتوسيع أعمال فندق عائلته ليصبح الأكبر في الضفة الغربية. من خلال برنامج مساعدة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للتعافي والإنعاش (SMART) ، تقوم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمساعدة ليث في إقامة وتركيب الوسائل اللازمة لتشغيل الفندق وتوفير الراحة للمقيمين ، مما يمنح ليث "الفرصة لإنقاذ أعمال عائلته وجعل [والده] يشعر بالفخر."

بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ، يعمل ليث على مضاعفة عدد موظفي الفندق ويتوقع تعيين موظفين إضافيين قريباً ، مع إعطاء أولوية خاصة لتوظيف الشباب.


 

قيادة شبابية ومستقبل صحافي ابتداءً من عمر الثانية عشرة - تعرفوا على تالا

Image
USAID/West Bank and Gaza - Youth Campaign - Tala

"حلمي أن أصبح صحفيًا هو ما يلهمني لتحقيق النجاح ، ورسالتي إلى الشباب هي أن نكون لطفاء مع بعضنا البعض."

في سن الثانية عشرة ، تجسد تالا من غزة صفات القيادة الشابة ، كما وتؤمن بالدور الذي يجب أن يلعبه الشباب في قيادة التغيير والقيام بالأعمال الصالحة وزيادة الوعي حول التنمر في مجتمعاتهم.

عاقدة العزم على أن تصبح صحفية في المستقبل ، تستغل تالا كل فرصة متاحة لها لتحسين مهاراتها ، وهي واحدة من أكثر الشباب نشاطاً في الدورات التدريبية المقدمة من خلال مشروع المشاركة الإيجابية للشباب (PYE) التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ، في حيث قامت بحضور ٢٤ جلسة تدريبية من أجل تحسين مهاراتها الحياتية ومهارات الاتصال وإدارة الوقت ومهارات حل المشكلات والقيادة والتوظيف.

تعتقد تالا أن أحد التحديات الرئيسية التي يواجهها الشباب هو عدم سماع والديهم لهم ، وإخبارهم بأنهم أصغر من أن يتمكنوا من إحداث التغيير. وترى أن مشاركة الآباء في أنشطة تمكين الشباب هي عنصر أساسي في إحداث التغيير.

رسالة تالا للشباب الآخرين هي "أن يكونوا لطفاء مع بعضهم البعض". تشكل تالا قدوة يحتذى بها ليس فقط من خلال عملها الخاص ، بل من خلال عملها للمساعدة في إعداد العروض المسرحية التي تعزز التعامل الحسن من خلال عرض الآثار الإيجابية للأعمال الصالحة والآثار السلبية للتنمر ، والتي تعتبرها تالا مصدر قلق كبير يواجه الشباب اليوم.

 

"رد الصنيع" من خلال القيادة الشبابية والدعوة لتمكين الشباب - تعرّفوا على حسن

Image
USAID/West Bank and Gaza - Youth Campaign - Hasan

"ما يلهمني للنجاح هو احتياجات الشباب ، والتنافسية ، ورؤيتي الشخصية. ثابروا ببناء مهاراتكم الشخصية من أجل البقاء والازدهار! "

عندما كان في التاسعة عشرة من عمره ، بدأ حسن من أريحا رحلته التطوعية من خلال برنامج ممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ، مما غيّر مساره بشكل جذري ، حيث يعتقد أن وفرت له هذه الفرص إمكانيات لإنشاء علاقات واكتساب المعرفة والنمو.

بعد هذه التجربة ، شارك حسن في تأسيس مشروع جود الاجتماعي الذي يقوده الشباب لتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات لحل المشاكل الاجتماعية. كما وشارك حسن في إقامة "يوم أريحا للأنشطة الثقافية" ومؤسسة شيم – شباب يصنع المستقبل ، التي تشكل مظلة للمجالس الشبابية المحلية الفلسطينية.

اليوم ، يقوم حسن برد الصنيع من خلال المساعدة في توفير فرص مماثلة للشباب في مجتمعه ، وذلك من من خلال دوره كمسؤول برامج من خلال مشروع المشاركة الإيجابية للشباب (PYE) التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ، بالتعاون مع مؤسسة ميرسي كور والمنظمة الدولية للشباب. من خلال عمله ، يدافع حسن عن الأصوات الشبابية ومشاركتهم في تحديد السياسات المتعلقة بتطلعات الشباب.

وبحسب حسن ، فإن فرص الشباب محدودة الى حدّ ما بسبب القيود الثقافية التي تحدد مستقبلهم سلفًا وكذلك بسبب الافتقار إلى المساحات الآمنة والبرامج التي تمكنهم من بناء المهارات الحياتية في بيئة إيجابية. الاستماع إلى الشباب ومنحهم الأدوات التي يحتاجونها ليشعروا بالتمكين ، من خلال مشاريع مثل  مشروع المشاركة الإيجابية للشباب (PYE) ، يقوم بتشجيعهم على أن يكونوا وكلاء للتغيير الإيجابي. ويعتقد حسن أنه بالإمكان تحقيق هذا من خلال الجمع بين التعليم الرسمي وبرامج التمكين غير المنهجية ، وإنشاء شبكات ربط مع مراكز المجتمع المحلي لاحتضان الشباب وتلبية احتياجاتهم.

 

الشباب في خدمة الأطفال وتوفير الأماكن الآمنة  - تعرّفوا على طاهر

Image
USAID/West Bank and Gaza - Youth Campaign - Taher

"يقدم الشباب الذين يستفيدون من هذا المشروع الذي تدعمه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية منظورًا جديدًا حول الأمور المختلفة ، كما ويساعدون في تغيير المستقبل للكثيرين."

بحسب طاهر من غزة ، الذي يعمل في مجال التربية الخاصة وإعادة التأهيل ، فإن "الشباب في غزة لديهم عقول كبيرة. هم فقط بحاجة إلى الفرصة". من خلال المركز التعليمي والمجتمعي الجديد لجمعية أصدقاء بلا حدود للتنمية المجتمعية الذي تم إنشاؤه حديثًا بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ، والذي بنته أنيرا ، أصبح لدى الشباب الآن منصّة توفر لهم فرصًا لتوسيع دورهم المجتمعي في مجتمعاتهم.

طاهر هو أحد الشباب الذين يساهمون في نجاح المركز الجديد. ومن خلال عمله التطوعي مع الأطفال المصابين بالتوحد وذوي الاحتياجات الخاصة منذ عام ٢٠١٨ ، يملك طاهر خبرة شخصية في إحداث التغيير.

يسعى طاهر باستمرار إلى تحسين نفسه من أجل الأطفال الذين يعمل معهم ، والمشاركة في ورش العمل والندوات "من أجل تعزيز مهاراتي ونقل المعلومات والمهارات والتجارب الجديدة للأطفال". كما ويضيف أن الأطفال الذين يعمل معهم لديهم توجّه القادر على فعل وتحقيق كل شيء ويسعون إلى الاعتماد على الذات الذي يفتقر إليه معظم البالغين. "إنهم مصدر إلهام ".

يعمل طاهر بشكل دائم مع إدارة الجمعية لإنشاء وتخطيط تشغيل المركز ، كما ويتوقّع بأن يفعل المركز التعليمي العجائب للشباب الذين يستفيدون من هذا المشروع ومجتمعاتهم.  

 

عمل شبابي بهدف تمكين الشباب والشابات - تعرّفوا على منار

Image
USAID/West Bank and Gaza - Youth Campaign - Manar

"هدفي هو ترك بصمة أينما ذهبت. أقول للشباب الآخرين: 'احلموا بشكل كبير!' "

قامت منار من بيت لقيا في رام الله وهي مدربة الكرة الطائرة وأحد معلمات الرياضة القلائل في قريتها ، بالانتقال من دور المتدربة إلى دور المدربة. بعد أن كانت متدربة في برامج تدريب المدربين من خلال مشروع المشاركة الإيجابية للشباب (PYE) التابع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ، أصبحت منار الآن مدربة شبابية في فعاليات  المشروع في نادي اتحاد بيت لقيا.

تؤمن منار أنه من خلال التوجيه والدعم اللازمين ،  بإمكان طاقات الشباب الإيجابية وجهودهم أن تجعلهم قادة في تطوير مجتمعهم وتحسينه. وبحسب منار ، فإن زيادة الوعي حول أهمية دور الشباب في مجتمعاتهم ، وخلق روابط بين الشباب والمنظمات المجتمعية ، وإتاحة الفرص للشباب للمشاركة في الأنشطة المجتمعية ، سوف يحفزهم على الابتكار والمشاركة المدنية. من واقع خبرتها ، تشارك منار أن مشاريع مثل مشروع المشاركة الإيجابية للشباب (PYE) تزودها والشباب الآخرين بالمهارات الحياتية الهامة لتحقيق النجاح ، كما وتبني إيمانهم بأن لديهم العديد من الميّزات للمساهمة في مجتمعاتهم.

أخذت منار على عاتقها تعزيز تمكين الشباب من خلال الرياضة ، وخاصة الفتيات والشابات، كما وتخطط لافتتاح أول أكاديمية فلسطينية للكرة الطائرة للأطفال.

 

Share This Page