للنشر الفوري
بيان صحفي
يناير 2024، الرباط، المغرب – تقوم الولايات المتحدة، من خلال وكالة التنمية الدولية الأمريكية (USAID)، بدعم جهود التعافي في المناطق المتضررة من زلزال الحوز من خلال برامج تقدر قيمتها بحوالي 12.6 مليون دولار.
في أعقاب الزلزال الذي تسبب في وفاة أكثر من 2,960 شخصًا وتدمير 60,000 منزل، وضعت المملكة المغربية، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، خطة طموحة لمدة خمس سنوات لإعادة الإعمار والترميم للمناطق المتضررة تركز على نطاق واسع من الأنشطة، بدءًا من إعادة الإعمار إلى توفير الخدمات الاجتماعية الحيوية.
قال السفير بونيت تالوار: "نحن مستمرون في دعمنا لاستجابة المغرب لزلزال الحوز، بدءًا من الجهود الأولية لإنقاذ الأرواح وحتى العمل المتواصل لإعادة بناء وتعزيز سبل العيش". "نحن فخورون بشراكتنا مع أقدم صديق لنا خلال هذه العملية، حيث نقدم الدعم للخدمات الاجتماعية والاقتصادية الحيوية التي تندرج تحت خطة إعادة الإعمار في المملكة وتساعد السكان في التعافي".
في البداية، قدمت الولايات المتحدة من خلال USAID مساهمة قدرها مليون دولار لجهود الإغاثة الأولية بالتعاون مع الهلال الأحمر المغربي، لتلبية الاحتياجات العاجلة، بما في ذلك توفير أدوات المطبخ وأكياس النوم ومستلزمات النظافة والبطانيات والأفرشة وغيرها من المواد للساكنة المتضررة.
منذ ذلك الحين، عملت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في المغرب بالتعاون مع شركائها في الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص على تحديد ومراقبة التدخلات الحاسمة التي تدعم تقدم خطة إعادة الإعمار في المغرب وتعزز صمود المملكة وازدهارها على المدى الطويل. تشمل بعض هذه الجهود:
- برنامج جديد مدته 30 شهرا بشراكة مع يونيسف المغرب سيعمل مع السلطات والمجتمعات المركزية والجهوية والمحلية لتحديد وتقديم الخدمات اللازمة للأسر المتضررة من الزلزال والتي تتلقى مساعدات نقدية من الحكومة المغربية.
- دعم نقدي مباشر لـ 180 جمعية تعاونية تضررت سبل عيشها بسبب الزلزال، بالشراكة مع GiveDirectly وبالتعاون مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
- تمويل مشاريع لثماني منظمات محلية على الأقل، من خلال الشريكة Deloitte Conseil، التي تقدم الدعم الميداني للتعافي في منطقة مراكش آسفي
- دعم التعافي الاجتماعي والاقتصادي، بما في ذلك المأوى والزراعة وأنشطة البنية التحتية الأخرى في إقليم أزيلال، بالشراكة مع FHI360.
تظل الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل جنبًا إلى جنب مع المغرب لدعم خطته لإعادة الإعمار والتنمية في المناطق المتضررة وتواصل استكشاف الفرص والشراكات الإضافية التي تعزز قدرة المجتمعات المغربية على الصمود.
