لغة

للنشر الفوري

17-01-2023

بيان صحفي

اليمن، موّلت الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، 24 مشروع مياه وكهرباء وصرف صحي، اقترحها السكان المحليون في اليمن حسب أولوياتهم. كما أعاد برنامج "مجتمعات قوية معاً" التابع للوكالة تأهيل المدارس والمراكز الصحية والمتنزّهات والملاعب خلال الأربعة الأعوام الماضية، واستفاد منه ما يزيد على 400,000 يمني. ودعم برنامج الوكالة المبادرات المحلية التي عمدت إلى تقليل النزاع، وتعزيز الترابط الاجتماعي، وتشجيع الحل السلمي للاختلافات لمنع تجدد العنف المجتمعي. كما نفّذت منظمة "مجتمعات عالمية" والمؤسسات الشريكة "نحو أجيال أفضل" (بلد آب) و"شركاء للأفضل" و"المؤسسة الطبية الميدانية" البرنامج بشراكة مع المجتمعات المحلية.

عملت الوكالة الأمريكية منذ عام 2018 مع السكان على تحسين أو إعادة تأهيل المياه والكهرباء والمنشآت الطبية والتعليمية والاستجمامية في محافظات أبين وعدن ولحج وتعز. "التقت المجتمعات معاً لمناقشة وترتيب أولويات القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتعرّفت على أهمية التعاون عن كثب لتشجيع التعاون المجتمعي، مما قلل من التوترات التي كانت للتفاقم وتتحول إلى عنف. كما تمكنت المجتمعات اليمنية، بمساعدة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، من إصلاح شبكات المياه المتهالكة، وتحسين شبكات الكهرباء، وتشكيل مجموعات شبابية عبّر من خلالها الشباب عن أنفسهم وساعدتهم ليصبحوا قادة في مجتمعاتهم"، مديرة العمليات للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لليمن كمبرلي بِل.

كما منحت الوكالة الأمريكية منحاً لبناء السلام لأكثر من 25 نشاط لتعزيز القادة المحليين والمجتمعات والشبكات المحلية لتكون جهات مُحكّمة مستقلة وبناة سلام، وساعدت هذه المنح على تشكيل مبادرات ونوادٍ لقرابة 600 شاب وشابة وسيدات في اليمن، ومناقشة النزاعات طويلة الأمد وحلها، ورفع الوعي حول التمييز، وجمع الأشخاص معاً لمناقشة التوصل إلى حلول سلمية في اليمن. كما ساهمت الأنشطة الممولة من الوكالة في زيادة مستوى ثقة أعضاء المجتمع بالمؤسسات المحلية بنسبة 28% وفقاً لمسوحات الرأي. وأشار القادة المحليون خلال المقابلات إلى الأثر الإيجابي للبرنامج على العلاقات بين أعضاء المجتمع والسلطات المحلية. كما سجل البرنامج زياة في مشاركة المنتفعين في المجموعات والأنشطة المجتمعية بنسبة 48%، وأشار القادة المحليون إلى تحسين التدريب لمعارف المشاركين المتعلقة بإدارة النزاعات وعزّز قدراتهم على تحديد احتياجات المجتمع والاستجابة لها. هذا وعملت الوكالة الأمريكية في اليمن منذ عام 1959، وقدّمت مساعدات إنسانية ودعماً تنموياً يزيد على مليار دولار للشعب اليمني في عام 2022.

Share This Page