لغة

المديرة باور تدعو إلى زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة والاستقرار الإقليمي

توجهت المديرة باور إلى إسرائيل والضفة الغربية في الفترة الممتدة ما بين 27 شباط/فبراير إلى 1 آذار/مارس لمعالجة الأزمة الإنسانية الطارئة في غزة، والدعوة إلى مزيد من الحماية للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني، والدفع قُدُماً بالتزام الولايات المتحدة لتحقيق الاستقرار طويل المدى في المنطقة.

Photo
امرأة تشارك في محادثة مع عدد من الأشخاص أمام أحد المباني ليلاً.

USAID/West Bank and Gaza

وتحدثت المديرة باور مع العاملين في المجال الإنساني عن التحديات غير المسبوقة  لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وإلى أيدي المدنيين الفلسطينيين الذين يزدادون يأساً. لقد حصد النزاع في غزة خسائر فادحة في الأرواح في أوساط العاملين في المجال الإنساني - وهو أكبر عدد من وفيات موظفي الأمم المتحدة في أي نزاع عبر التاريخ.

Primary Text

 التقارير حول الوضع على الأرض هي من بين أسوأ التقارير التي سمعت عنها في مسيرتي المهنية ... إن إيصال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة والتأكد من أن العاملين في المجال الإنساني يمكنهم إيصالها بأمان هو في الحقيقة مسألة حياة أو موت

Secondary Text

 – المديرة باور

Photo
المديرة تجلس بين رجل وامرأة وتصغي باهتمام خلال نقاش طاولة مستديرة.

USAID/West Bank and Gaza

وفي أعقاب ذلك التقت المديرة بشركاء بناء السلام الإسرائيليين والفلسطينيين العاملين بموجب قانون الشراكة من أجل السلام في الشرق الأوسط (MEPPA) الذين وصفوا صعوبة تنفيذ مبادرات بناء السلام أثناء نزاع مشتعل الفتيل. وأعربت المديرة عن إعجابها بتصميمهم على توسيع العلاقات بين الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني وتعزيز التعاون الاقتصادي بينهما، وهما عنصران حيويان للسلام بعيد المدى.

Photo
رجل يرتدي قبعة يشير إلى غلاف غزة، ويشرح حول المعبر الحدودي للمديرة باور.

USAID/West Bank and Gaza

كما توجهت المديرة باور أيضاً إلى معبر كرم أبو سالم الحدودي، وهو ممر رئيسي لإمدادات المساعدات الإنسانية، ويقع عند التقاطع الذي يربط ما بين مصر وغزة وإسرائيل. وأثناء تواجدها هناك، راقبت عمليات التفتيش والفحص التي تقوم بها إسرائيل لشحنات المساعدات الإنسانية قبل دخولها إلى غزة، وشددت على ضرورة تسريع وتيرة تدفق المعونات الإنسانية وزيادة تدفقها بشكل كبير. كما دعت إلى تذليل العقبات التي تمنع إيصال المساعدات أو تعمل على إبطائها واتخاذ إجراءات حماية أكثر صرامة للعاملين في المجال الإنساني الذين يقومون بتوزيع المساعدات المنقذة للحياة.

Primary Text

أحد المبادئ الأساسية التي يجب تطبيقها في غزة – وفي كل مكان في العالم – هو أن المدنيين اليائسين الذين يحاولون إطعام أسرهم الجائعة يجب ألا يتعرضوا للأذى.

Secondary Text

 – المديرة باور

Photo
المديرة باور وامرأة ترتدي وشاحا أزرق تقفان في لحظة صمت محاطة بأنقاض وبقايا الكيبوتس

USAID/West Bank and Gaza

وفي كيبوتس بئيري، الواقع على أطراف غزة، استمعت المديرة إلى أحد أفراد المجتمع الذي أطلعها على تجربته المدمرة في 7 تشرين الأول/أكتوبر. وأعربت المديرة عن تعازيها لعائلات جميع القتلى والجرحى ومن أُخذوا رهائن وأعربت عن تقديرها لالتزامهم المستمر بالسلام رغم الوحشية التي مروا بها. وكررت التزام الرئيس بايدن بضمان عدم تكرار حدوث فظائع كالتي حدثت في 7 تشرين الأول/أكتوبر مرة أخرى.

Photo
المديرة باور، مسؤولون في الحكومة الأمريكية ومسؤولون في الحكومة الإسرائيلية يجلسون حول طاولة طويلة في قاعة اجتماعات يشاركون في المناقشة.

USAID/West Bank and Gaza

وخلال اجتماع لها مع مسؤولين حكوميين إسرائيليين، شددت المديرة باور على الحاجة الملحة إلى أن تبذل إسرائيل المزيد من الجهد لحماية الفلسطينيين الأبرياء والعاملين في مجال المعونات في ظل مستوى الخسائر غير المقبول في صفوف المدنيين الذي شهده سكان غزة منذ بداية الحرب. وبالإضافة إلى ذلك، دعت المديرة إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات لتوسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية على نحو عاجل ومستدام.

Primary Text

يحاول موظفو الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التغلب على كل عقبة لوجستية تحول دون إيصال المساعدات عند بروزها. فهُم ينسقون بين شركائنا في المجال الإنساني والحكومة الإسرائيلية لمحاولة منع المزيد من الهجمات على البنية التحتية المدنية وطواقم المعونات الإنسانية.

Secondary Text

– المديرة باور

Photo
امرأة تشارك في محادثة مع عدد من الأشخاص أمام أحد المباني ليلاً.

توجهت المديرة باور إلى إسرائيل والضفة الغربية في الفترة الممتدة ما بين 27 شباط/فبراير إلى 1 آذار/مارس لمعالجة الأزمة الإنسانية الطارئة في غزة، والدعوة إلى مزيد من الحماية للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني، والدفع قُدُماً بالتزام الولايات المتحدة لتحقيق الاستقرار طويل المدى في المنطقة.
USAID/West Bank and Gaza

وفي 29 شباط/ فبراير، توجهت المديرة باور إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية. وزارت مركز التعلم في قرية الشباب في بلدة كفرنعمة الذي أضطر للإغلاق بعد تضرره بشدة من عنف المستوطنين المتطرفين. وأدانت المديرة عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين وأكدت مجددا معارضة الولايات المتحدة لتوسيع المستوطنات.

Primary Text

سمعت من الفلسطينيين هنا في رام الله، عن كيفية قيام المستوطنين المتطرفين بتدمير المواقع المجتمعية وإجبار الناس على ترك منازلهم، كما سمعت مرة أخرى بتفصيل كبير عن القيود التي تفرضها إسرائيل على الوصول والحركة وكيف أدت إلى استحالة نقل البضائع، وفي كثير من الحالات توقف النشاط الاقتصادي على الأرض.

Secondary Text

 – المديرة باور

Photo
المديرة باور وأربعة آخرون يجلسون في حلقة يشاركون في محادثة معمقة.

بعد ذلك، التقت المديرة باور مع فلسطينيين من غزة للاستماع منهم مباشرة إلى كيفية تسبب استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس بإلحاق معاناة مريرة بحياتهم وعائلاتهم. وقد شارك الحضور قصصاً عن عائلاتهم وأصدقائهم الأبرياء الذين قتلوا أو أصيبوا جراء الغارات الإسرائيلية على غزة والدمار الذي حل بهم عند رؤية منازلهم ومستشفياتهم ومدارسهم مدمرة.

Primary Text

كل ليلة يقرر الآباء في غزة أين يجب أن ينام أطفالهم، وكيف يجب أن يناموا، وما إذا كانوا سيتمكنون من النوم وهم يتضورون جوعاً، ولكنهم أيضا يتخذون قرارات حول كيفية فصل أطفالهم حتى لا يكون جميع أطفالهم في مكان واحد بسبب خطر تعرضهم للقتل أثناء الليل.

Secondary Text

 – المديرة باور

Photos
Photo
المديرة باور ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يشاركان في محادثة في غرفة مزخرفة بينما ينظر إليهم مسؤولون أمريكيون وفلسطينيون من جوانب الغرفة.

USAID/West Bank and Gaza

وأثناء وجودها في الضفة الغربية، التقت المديرة باور برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، حيث أبلغته بضرورة حماية المدنيين وعمال الإغاثة في غزة، وبجهود الولايات المتحدة للحد من عنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية. وشددت أيضاً على أهمية قيام السلطة الفلسطينية بإصلاحات لتحسين الوضع المالي المتردي وجذب مزيد من التمويل من المانحين.

Primary Text

ويعاني المدنيون في الضفة الغربية بشكل كبير أيضاً بسبب هذه الحرب.

Secondary Text

 – المديرة باور

وخلال زيارتها، كررت المديرة باور تأكيدها على التزام الولايات المتحدة طويل الأمد بدعم الشعب الفلسطيني لبناء مجتمعات مزدهرة، وتعزيز التنمية الشاملة، والدفع لتحقيق حل الدولتين. ففي ظل إدارة بايدن وحدها، قدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أكثر من 530 مليون دولار لدعم الشعب الفلسطيني. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر2023، التزمت الولايات المتحدة بأكثر من 180 مليون دولار على شكل تمويل للمساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.

Primary Text

نحن نعلم من جميع أنحاء العالم أنه عندما يزداد الطلب على الغذاء والماء والدواء ... وعندما يفوق الطلب العرض، نرى اليأس ونرى الفوضى. ولهذا السبب بالتحديد أكدت مرارا وتكرارا طوال فترة وجودي هنا في المنطقة على الألم واليأس اللذين يشعر بهما سكان غزة وأنه من الضرورة القصوى أن نزيد من تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كبير.

Secondary Text

 – المديرة باور

Share This Page